هي معادلة في غاية الغرابة، حين تقدم المرأة على الوقوع في حبّ شخص يهمّشها ويهملها ويعذّبها، وترفض عرض التقرّب من آخرٍ يبادلها الاحترام والتقدير ومستعدٌّ للتضحية في سبيلها. ولعلّ العوامل التي تدفعها الى السير في هذه الخيارات غير الاراديّة، تتمثّل في شخصيتها الساعية وراء اكتشاف الغموض الذي يعتري الحبيب القاسي الطباع، اضافةً الى رغبتها في عيش تجربة مختلفة عن المألوف تتخذها كتحدٍّ بينها وبين نفسها في سبيل تحقيق اهدافها. لكنها في غالب الأحيان تدرك أنها أخطأت في الرهان على معادلة خاسرة، لن يكتب لها النجاح مهما حاولت ساعيةً لذلك. وفي هذا الإطار، اليكم أبرز الأسباب التي تحرّض الفتاة على السير في خيارات عاطفيّة خاطئة، لن تحصد منها سوى الخيبة.
• الخبرة الحياتيّة في الأمور العاطفيّة معدومة
ينتج التهوّر في اختيار الشريك المناسب غالباً عن انعدام الخبرة في الأمور العاطفيّة، حيث تواجه الفتاة مشاعر الحبّ للمرّة الأولى وتشرع الى اللحاق بخيارات قلبها من دون تحكيم عقلها. لكنها ما تلبث ان تحرص على تحقيق التوازن بين العقل والقلب في التجارب المستقبليّة.